الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي وفقك للتوبة من هذه المنكرات، وعليك أن تستقيم على شرع الله, وتكثر من فعل الحسنات الماحية, وتبتعد عن كل ما من شأنه أن يوقعك في شيء من هذه المنكرات.
وأما أثر تلك المعصية فلا يضرك ما دمت قد تبت إلى الله تعالى توبة صادقة، وانظر الفتوى رقم: 175353.
واحذر أن يسول لك الشيطان الاتصال بأولئك الفتيات بحجة نصحهن أو وعظهن, فربما جررنك إلى مواقعة ما كنت تفعل، فتكفيك توبتك إلى الله تعالى, ولا يضرك - إن شاء الله - أثر تلك الصور.
والله أعلم.