الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من شروط الغيبة المحرمة أن تكون لشخص معين، فإن كان الكلام عن شخص غير معين، فلا يعتبر من الغيبة المحرمة وكنا قد بينا ذلك من قبل، فراجع فيه الفتويين رقم: 6082، ورقم: 18728.
فما دام هذا الكلام لا يعد غيبة محرمة فلا حرج في سماعه والضحك منه.
والله أعلم.