الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجب التفريق بين الزوج وزوجته لهذا السبب، لأن الزنى معصية كبيرة إثمها على من فعلها، ولا علاقة لها بعقد الزوجية ما لم يستمر عليها.
لكن على الأخ المذكور أن يتوب إلى الله تعالى مما حصل منه، وذلك بالإقلاع عن هذا الذنب، والندم على ما فعله، والعزم على عدم العودة إليه أبداً، ولمعرفة المزيد عن كيفية التوبة عموماً، والتوبة من الزنى خصوصاً، راجع الفتوى رقم:
296، والفتوى رقم:
5450، والفتوى رقم:
9694.
والله أعلم.