الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصا على الخير، ثم اعلمي وفقك الله أنك إن كنت فعلت ما فعلت عن جهل بحكم الشرع فلا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ وحتى لو فرض أنك تعمدت فعل المعصية عن علم فإن باب التوبة مفتوح لا يغلق في وجه أحد، والرب تعالى غفور رحيم لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهوني عليك أيتها الأخت الكريمة ولا تسترسلي مع هذا الحزن فرحمة الله تعالى قد وسعت كل شيء، وأقبلي على ربك تعالى، واجتهدي في عبادته وطلب مرضاته، نسأل الله أن يوفقنا وإياك لما فيه رضاه.
والله أعلم.