الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن دعاء الولد, وتصدقه, وعتقه, واستغفاره لأمه, كل ذلك مما يهدى ثوابه إلى الميت ويصل إليه, فقد قال شيخ الإسلام: وكذلك ينفعه الحج عنه, والأضحية عنه, والعتق عنه, والدعاء, والاستغفار له, بلا نزاع بين الأئمة. انتهى.
وهذا الشخص إن كان قد تاب من هذا الذنب الكبير، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والتوبة الصادقة تمحو ما قبلها, كما قال صلى الله عليه وسلم: التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ. رواه ابن ماجه.
والله أعلم.