الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب نصح هذا الصديق وتذكيره بالله تعالى، وبحرمة مشاهدة الأفلام الفاضحة، واستخراج المني إثر مشاهدته هذه الأفلام معصية أخرى، وراجع هذه الفتاوى للإفادة: 150983.
فيجب عليه أن يبتعد عن كل هذه المعاصي, ويتركها امتثالًا لأمر الله عز وجل: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:30}, وأن يسارع إلى التوبة، ويقلع عن هذه المعصية التي قد تجره إلى ما هو أسوأ منها من الكبائر.
وهذا الفعل يعد من الزنا المحرم، لكني ليس الزنا الذي يوجب الحد, وراجع الفتوى رقم: 25437, والفتوى رقم: 3950.
والله أعلم.