الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت في امتناعك عن قبول ما يهديه إليك بعض المرضى أو ذووهم، وعلى ذلك فاثبت، وأحسنت أيضا في نهيك للسائق الذي معك عن قبول ما يهدي إليه.
وقبول هذه الهدايا وطلبها ممنوع شرعا، فلا يجوز أخذها؛ لأنها سحت، ولا عبرة بما ذكرته من حاجتك إلى المال. كما لا عبرة بشيوع أخذها وسكوت من حولك عنها. ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. وراجع الفتويين: 110844 / 180695 .
والله أعلم.