الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنلخص الجواب عما سألت عنه في جملة النقاط التالية:
1 - لا تلزمك إعادة الغسل ولا الصلاة, فالأصل عدم وجود الحائل, ولا عبرة بهذه الوساوس والشكوك التي تخامرك, فأعرض عنها, واستعذ بالله من الشيطان الرجيم, وراجع الفتوى رقم: 125256
2 - يلزمك التخلي عن هذه الممارسة المحرمة المشينة، فاتق الله تعالى, وراقبه في السر والعلن، وبادر بالتوبة ندمًا وإقلاعًا وعزمًا على عدم العود, وراجع الفتوى رقم: 7170 وهي في حكم العادة السرية, وبعض الوسائل المعينة على التخلص منها.
3 - لا ينبغي لك فيما بعدُ ترك الأظافر حتى تطول - إن كنت ممن يطيلها - فذلك خلاف السنة والفطرة, وراجع الفتوى رقم: 108536.
والله أعلم.