الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما هذا إلا محض خرافات أدعياء الغيب، إذ كل تنبؤ أو ادعاء بشيء من الغيب الذي استأثر الله بعلمه، فهو كذب صراح لا يلتفت إليه، ويجب الإعراض عنه، فأي علاقة بين وضع الصغير رجله على الأخرى وبين ما سيولد لأبيه، فمعرفة ما سيولد للشخص من كسب الغد الذي لا يطلع عليه إلا ربنا سبحانه، فقد قال عز وجل: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. {لقمان: 34}.
قال ابن جزي: ماذا تَكْسِبُ غَداً يعني من خير أو شر، أو مال، أو ولد، أو غير ذلك.
والله أعلم.