الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهنيئا لك بالمداومة على الصلاة، والإكثار من الذكر والاستغفار، ونسأل الله لنا ولك وللمسلمين العافية من كل مكروه.
واعلم أن ما ذكرت من شأن الخاتم، إنما هو من الدجل والشعوذة؛ فلا يجوز لك استخدامه؛ فإنه شرك. فقد روى أحمد في مسنده وأبو داود من حديث ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك. قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن- رحمه الله- في فتح المجيد: وكان من الشرك لما يراد به من دفع المضار، وجلب المنافع من غير الله تعالى. انتهى.
فإياك وهذه الطرق في العلاج، فإنها لا تزيد إلا وهنا ورهقا، وعليك بالرقية الشرعية؛ وانصح صديقك هذا بالبعد عن المشعوذين والدجالين، وتوبا إلى الله جميعا مما حصل.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 80694، 116960 ، 10981
والله أعلم.