الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبقت الإجابة عن سؤالك الأول بالفتوى رقم: 192971, وبخصوص ما ذكرت هنا من أن الطلاق كان على الإبراء، فإذا كان الأمر كذلك فليس لها الحق في أخذ شيء مما أبرأتك منه، ويجب عليها رد ما أخذت، ولك الحق في مطالبتها به, وإن عفوت عنه كان ذلك أقرب للتقوى, وراجع في الطلاق على الإبراء وتبعاته الفتوى رقم: 134078.
والطلاق على الإبراء من الخلع، والخلع تقع به طلقة بائنة، فلا يحل للزوج أن يرجع الزوجة بعده إلا بعقد ومهر جديدين, وانظر فتوانا رقم: 136214.
والله أعلم.