الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم حكم صلاة تحية المسجد في وقت الكراهة، وبين آذان وإقامة المغرب في هاتين الفتويين: 9389، 7392.
ونشير هنا إلى أنه لا يجوز للمسلمين أن يفترقوا ويتنازعوا في مسائل اختلف فيها العلماء والأئمة، بل أن الأمر في ذلك واسع، فمن أخذ بقول إمام فلا ينكر على من أخذ بقول الإمام الآخر ما دام الخلاف سائغاً، وليكن نصب أعيننا الدليل (كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم)، ولننبذ التعصب للأئمة والمذاهب، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه إلى الألفة والمحبة والتعاون والاتحاد، لا إلى التنازع والفرقة والاختلاف.
والله أعلم.