الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهنيئًا لك على المحافظة على صلاة الفجر في المسجد, فإن من وفق لذلك فإنه على خير عظيم, فأبشر بالخير - إن شاء الله تعالى - واستمر على ذلك, وعلى أداء سائر الصلوات في وقتها جماعة، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الصبح فهو في ذمة الله... ، وما تقوم به من صلاة ركعتين بعد الأذان والاستمرار في القراءة والدعاء حتى تقام الصلاة عمل صحيح, وهو عبادة عظيمة, فمن دخل المسجد بعد أذان الفجر قبل أن يأتي بسنة الفجر أتى بها, وأجزأته عن تحية المسجد؛ لأن المقصود أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس، وخير ما يشتغل به فيما بين الأذان والإقامة هو القراءة والدعاء والذكر، وانظر الفتوى رقم:61060.
والله أعلم.