الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت على هذا الحال فأنت موسوس، فلا تلتفت إلى هذه الخواطر الشيطانية سواء فيما يتعلق بالطلاق أم غيره، فإن الشيطان يريد أن ينكد عليك حياتك ويفسد عليك دينك، فلا تعجز أمامه ولا تستسلم له حتى لا يقودك إلى ما هو أشد. وكيد الشيطان ضعيف كما أخبر رب العزة والجلال، وأنت معك أقوى سلاح وأمضاه وهو ذكر الله تعالى، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وأكثر من ذكر الله، وحافظ على الطاعات ولا سيما الفرائض منها.
ولمزيد الفائدة فيما يتعلق بعلاج الوساوس راجع الفتوى رقم: 3086. وراجع أيضا الفتوى رقم: 191293 ، وهي عن طلاق الموسوس.
وننصحك بعدم التنقل بين المفتين وسؤالهم بهذا الخصوص، لأن هذا قد يعزز الوساوس في نفسك، والمطلوب إعراضك عنها تماما فذلك من خير ما يعينك في سبيل التخلص منها. نسأل الله لنا ولك العافية من كل بلاء.
والله أعلم.