الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كنت تفعله من إفتاء نفسك دون الرجوع إلى أهل العلم إن كان بغير علم فهو من الخطأ العظيم، وما أفتيت به نفسك من المضي في الصلاة بعد العلم أنك متلطخ بالنجاسة مما لم يكن يجوز لك، فإن اجتناب النجاسة شرط من شروط صحة الصلاة في قول الجمهور، والواجب عليك قضاء ما صليته من صلوات والحال هذه، فإن لم تعرف عددها فإنك تتحرى وتقضي ما يحصل لك به اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمتك، وانظر الفتوى رقم: 70806 ، وعليك أن تجتهد في طلب العلم وأن تسأل عما أشكل عليك وما وقع منك من أخطاء لتتبين ما الواجب عليك.
والله أعلم.