الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن النذر لا ينعقد بالكلام النفسي، ولا بصيغة لا تفيد الالتزام، ومن الصيغ المفيدة للالتزام قول الشخص: لله عليَّ أن أفعل كذا من الطاعة. وراجعي فتوانا رقم: 185951.
ولذلك فإن ما ذكرت لا يلزمك منه شيء.
هذا ونحذرك من الوقوع في خطر الوسواس، وانظري الفتوى رقم: 51601 والفتوى رقم: 11752
كما ننبهك إلى أن الإقدام على النذر كرهه كثير من أهل العلم، لنهيه صلى الله عليه وسلم عنه نهي كراهة.
قال ابن قدامة في المغني: ولا يستحب، لأن ابن عمر روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر وقال: إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل. متفق عليه.
والله أعلم.