الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت الأغراض التي استعرتها من أصدقائك مباحة، فيلزمك ردها إليهم . ولو كنت تخشى أن تلهيهم فيمكنك نصحهم وتوجيههم، لكن ذلك لا يبيح لك حبسها عنهم. فقد أمرنا برد الأمانة؛ كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء:58}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أد الأمانة إلى من ائتمنك ..." رواه أبو داود، والترمذي، والحاكم.
وأما لو كانت الألعاب والأغراض المذكورة محرمة فقد بينا حكمها في الفتويين: 175089/ 34875
والله أعلم.