الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تجتهدي قدر المستطاع في أداء الصلاة في وقتها, فإن فاتتك بغير تفريط مثل النوم قبل الوقت, أو النوم بعده مع أخذ أسباب الاستيقاظ، فلا إثم عليك, ولو حصل الأمر أكثر من مرة ما لم يكن هناك تفريط أو تهاون؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يُصلِّ الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها". رواه مسلم, وفي رواية لمسلم: "من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها".
وانظري الفتوى رقم: 10624, والفتوى رقم: 141107, وانظري الفتوى رقم: 174439، لبيان بعض ما يستعان به للاستيقاظ للصلاة وأدائها في وقتها.
والله أعلم.