الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تيقنت من إصابة ملابسك بنجاسة المذي أو غيره، وليس مجرد شك ووسوسة، فإنه يلزمك غسل ما تنجس من ثيابك إذا أردت أن تصلي فيها ولم تغيرها، لأن الطهارة من النجاسة شرط لصحة الصلاة, فإن خفي عليك موضع النجاسة من الثوب وجب غسله كله.
ففي مختصر الأخضري في الفقه المالكي: إن تعينت النجاسة غسل محلها، فإن التبست غسل الثوب كله. انتهى.
وذلك لأنه في هذه الحالة لا تتحقق طهارته إلا بغسله كله، وانظر الفتوى رقم: 136158.
والله أعلم.