الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يهدينا وإياك لما فيه الخير والرشاد، ولتعلمي أن الشارع قد أمر بالدعاء، فقال سبحانه وتعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ. {غافر: 60 }. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يسأل الله يغضب عليه. رواه الترمذي.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: أفضل العبادة الدعاء، وقرأ: وقال ربكم ادعوني استجب لكم. رواه ابن المنذر والحاكم وصححه.
وعلى الداعي أن يحسن ظنه بالله، ففي الحديث: أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيراً فله، وإن ظن بي شراً فله.. رواه أحمد. وفي الحديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة. رواه الحاكم، وصححهما الألباني.
وإذا كنت مترددة أو متحيرة في أمر فيمكن أن تقولي: اللهم إن كان هذا الأمر -العمل أو الزواج..- خيرا لي فيسره لي..
وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى التالية أرقامها: 79320، 131353، 106444.
والله أعلم.