الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت أختك أفطرت رمضان بعذر المرض ولم تتمكن من قضائه حتى ماتت فلا شيء عليها، وكذا الأيام الستة السابقة بشرط ألا يقع منها تفريط بحيث تمكنت وتساهلت حتى جاء رمضان الذي ماتت فيه، لكن في هذه الحالة يكون عليها القضاء واجباً في ذمتها، وإذا صمت عنها، فإن ذلك يبرئ ذمتها، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليها:
"من مات وعليه صيام صام عنه وليه". أما بخصوص السؤال الأول، فقد تقدمت الإجابة عليه تحت رقم:
6557.
والله أعلم.