الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن التوبة إلى الله تعالى مقبولة إذا تحققت شروطها: من الإقلاع عن الذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العود، فلا ذنب فوق عفو الله تعالى، فإنه سبحانه غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا، والحمد لله على ذلك، وقد بينا هذا في فتاوى كثيرة وراجع منها للفائدة الفتوى رقم: 5450 .
وأما عن الصدقة: فلا شك أن صدقة التائب بعد تحقيق شروط التوبة زيادة خير، بل هي من هدي السلف الصالح، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 109209.
وإذا كنت قد مارست هذا العادة في نهار رمضان فراجع لمعرفة اللازم تجاه الصوم الفتوى رقم: 25439.
والله أعلم.