الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل لمن أراد التعلم ألا يقرأ أو يستمع إلا لمن عرف باتباع السنة وتعظيمها والحرص عليها ونصرتها، وانظر الفتوى رقم: 128871.
فالذي ننصحك به إذا أردت البداية في طريق طلب العلم أن تلزم أهل العلم في بلدك المعنيين بنشر السنة وتعليمها، وأن تقرأ ما كان سهل الأسلوب واضح العبارة من كتب وفتاوى أئمة العلم من أهل السنة في هذا العصر ككتب وفتاوى العلامتين ابن باز وابن عثيمين ونحوهما من أفاضل العلماء، فإذا تبينت لك السنة وعرفت ما يخالف فيه الأشاعرة الصواب في مسائل الأصول، فإن لك أن تقرأ في كتبهم وتصانيفهم مع الحذر مما وقع فيها من التأويل، فإن في كتبهم الخير الكثير وهم من أقرب المتكلمين إلى طريقة أهل السنة ومذهبهم، وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 146197.
وقد ذكرنا بعض كتب العقيدة المفيدة للمبتدئ في طلب العلم في الفتوى رقم: 170619، فانظرها.
والله أعلم.