الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الاستمناء محرم شرعاً، والله تعالى لم يجعل دواء عباده فيما حرم عليهم.
وما نصحك به هذا الطبيب من الباطل الذي لا ينبغي لك الالتفات إليه. ولوكان نصحك بترك ما يهيج شهوتك ويتسبب في هذا الاحتقان لكان خيرا لك، ولقد نصح الرسول صلى الله عليه وسلم الشباب من أمثالك بالزواج، فإن لم يستطيعوا فعليهم بالصوم. ففي حديث الصحيحين: من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. فعليك بترك الاستمناء فإنه داء وليس دواء، واجتهد في الزواج، وحتى يتيسر اشغل نفسك بما ينفعك من أعمال الدين والدنيا، وأكثر من الصوم، وانصرف عن ما يثير الشهوة من نظر ونحوه .
والله أعلم.