الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنغمات الجوال التي تكون على صوت الموسيقى منكر، فإذا أمكنك الإنكار على صاحب الجوال ونصحه بتغيير رنة جواله إلى رنة أخرى ليس فيها موسيقى فقد فعلت ما أنت مأمور به شرعا، لقوله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. خرجه مسلم في صحيحه.
وأما خشيتك الضرر: فإن كانت خشية مبنية على أمر واقع فيسعك ترك نصيحته، وإن كانت مجرد أوهام ـ كما هو ظاهرـ فلا يلتفت إلى الأوهام.
والله أعلم.