الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان السائل لا يترتب على دخوله مثل هذه الصفحات شيء من المحرمات أو المنكرات، ولا ينجر إلى شيء من الفتن، كالنظر إلى الصور الماجنة، وقراءة العبارات الخادشة، فلا حرج عليه في الاستمرار في دعوتهم ونصحهم وتذكيرهم بالله وزجرهم عن باطلهم. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 121999.
ونرى أن يكون ذلك بغير كتابة آيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؛ صيانة لكلام الله تعالى، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، أن يكتب في مثل هذه الصفحات الماجنة، محاطا بمحتواها الإباحي الفاحش، فهذا لا يليق بكتاب الله تعالى وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. ويتأكد ذلك بأن مجال النصح والوعظ والتذكير لا يقتصر على آيات القرآن والأحاديث النبوية، ففي غيرهما من الكلام الطيب والمواعظ الحسنة متسع. وراجع للفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 34457، 29022، 65611، 65088.
والله أعلم.