الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأي إشكال في هذا الكلام؟ وأين فيه موضع الشبهة حتى تدفع؟ وإنما كان ابن عمر يسلم ثم ينصرف ولم يكن يقف للدعاء عند القبر. وبفعله هذا استدل شيخ الإسلام وغيره على ما ذكر من عدم مشروعية الوقوف للدعاء عند قبره الشريف صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.