الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما هو موجود اليوم من الكتب السابقة لا يمكن الوثوق به لدخول التحريف فيه، وبالتالي لا غناء من وراء البحث في هل فيها ما وافق القرآن في بعض أمور الإعجاز العلمي أو لا. كما أن القرآن هو المهيمن والمصدق لها، فما فيه هو الإعجاز العلمي بشروطه وما خالفه فهو الخطأ، وينبغي عليك صرف وقتك وجهدك إلى حفظ القرآن والعمل به والاجتهاد في أن يسود ويحكم بين المسلمين، فهذا أولى من البحث في مثل هذه الأمور .
والله أعلم.