الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يتغمد والدكم برحمته ويدخله فسيح جناته وجميع موتى المسلمين، وما ذكرت مما وقع لوالدك مما أصابه من أمراض في بطنه هي مما يعد صاحبها من الشهداء ـ إن شاء الله تعالى ـ لحديث: والمبطون شهيد. رواه البخاري ومسلم وغيرهما، واللفظ لأحمد.
وانظري الفتوى: 114315.
وكذلك ما ذكرت من صلاحه ومحافظته على الصلاة.. ونطقه بكلمة التوحيد في آخر حياته كل ذلك ـ بحمد الله ـ دليل على حسن خاتمته، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة. رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني.
وانظر الفتوى رقم: 29018.
والله أعلم.