الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الإقدام على الإخصاء لا يجوز، لما فيه من قطع النسل وتغيير خلق الله.. فقد روى الإمام أحمد في المسند: أن رجلا شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الخصاء فقال: صم وسل الله عز وجل من فضله.
وفيه أيضا عن عبد الله بن عمرو، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ائذن لي أن أختصي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خصاء أمتي الصيام والقيام. صححهما شعيب الأرنؤوط.
فعلى من وجد ثورة في شهوته أن يفعل ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء. رواه البخاري ومسلم.
والله أعلم.