الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستماع إلى الغيبة لا يجوز وهو إقرار لها، بل يجب الإنكار على المغتابين وبيان حرمة الغيبة ، فإذا لم يمكن الإنكار أولم ينفع فعلى السامع مفارقة مجلس الغيبة ما أمكنه ، فإن جلس وهو يستمع مع تمكنه من المفارقة أثم بالسماع ولو أنكر بقلبه كما يظهر من كلام أهل العلم ، وانظري الفتوى رقم :157765، والفتوى رقم : 129726.
والله أعلم.