الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر -والله أعلم - أن الأول أفضل بناء على كلام ابن عابدين الذي نقلناه في الفتوى السابقة والذي يذكر فيه أن الأفضل للمتطوع بالصدقة أن يشرك جميع المؤمنين وأن ذلك يصلهم ولا ينقص من أجره شيء.
والله أعلم.