الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما أقبح ما ارتكبت وأشنع ما اقترفت من الإثم، حيث بارزت الله تعالى بهذا المنكر العظيم والذنب الجسيم في هذا الوقت الفاضل الشريف، والواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا مستوفية لشروطها وأركانها، وراجع للأهمية الفتاوى التالية أرقامها: 124496 177029 113259 140348 ، وأما صيامك لهذا اليوم فصحيح ولا يلزمك قضاؤه، وكونك اغتسلت بعد طلوع الفجر لا يؤثر في صحته فإن من أصبح جنبا صح صومه وانظر الفتوى رقم: 164819.
والله أعلم.