الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى، فإن الاستمناء محرم وهو في رمضان أشد حرمة، كما أن الحديث مع الأجنبية لا يجوز وأحرى إن كان بقصد الاستمتاع، ويجب عليك أيضا قضاء ذلك اليوم، لكونه فسد بالإنزال الناشئ عن الاستمناء ولو لم تكن تريد الإنزال, ولا تجب عليك الكفارة، وانظر الفتوى رقم: 164093، عن الواجب على من استمنى في نهار رمضان عند مهاتفة الأجنبية, والفتوى رقم: 120412، عن وجوب القضاء على من استمنى في رمضان.
والله أعلم.