الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك هو أن تنكر على من يشرب الدخان، وأن تنصحه بتركه، والإقلاع عنه، ولا يجوز لك مساعدته على معصيته بأي وجه من الوجوه؛ فقد قال الله تعالى "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
ولا يعفيك من إثم مساعدته ما ذكرت من القول ولا غيره.
وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 95341 7136 183549 للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.