الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس فعليك بالحذر منها وعدم الالتفات إليها فإن هذا هو العلاج الأمثل لهذه الوساوس، وانظري الفتوى رقم: 51601 ، ثم إن كانت الأيمان التي حلفتها قد وقعت منك تحت تأثير الوسوسة أو كنت حنثت فيها تحت تأثير الوسوسة فلا شيء عليك لأنك والحال هذه في معنى المكره، وإن كنت حلفت وحنثت مختارة بحيث كان يمكنك ترك الحلف والحنث، فالواجب عليك كفارة يمين عن كل يمين من تلك الأيمان ، وكذا يقال فيما نذرته من النذور، وراجعي لمزيد التفصيل الفتوى رقم: 164941 .
والله أعلم.