الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن رحمة الله تعالى بعباده أن رخص للمريض الذي يشق عليه الصوم ويتضرر به بأن كان يخشى زيادة مرضه أو تأخر برئه أو يتألم بالصوم تألما يشق احتماله أن يفطر ويقضي الأيام التي أفطرها، قال تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}.
ولبيان ماهية المرض المبيح للفطر انظر الفتوى رقم: 126977.
فإن أخبرك الطبيب الثقة أو علمت بالتجربة أنه لا يمكنك أن تستغني عن هذا العلاج، وأن تقارب الجرعتين على النحو الذي ذكرته يضر بصحتك، جاز لك الفطر وتقضي عدة ما أفطرته من أيام أخر متى ما شفاك الله، وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 118263.
والله أعلم.