الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في كون ما تفعلونه فعلا حسنا يرجى لكم به حصول الثواب العظيم، قال تعالى: وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين. وقال تعالى: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة. والآيات والأحاديث في فضل الصدقة والإحسان إلى الناس كثيرة جدا. فنوصيكم بالاستمرار في هذا العمل الطيب واحتساب الأجر عند الله تعالى، وفقنا الله وإياكم لما فيه رضاه.
والله أعلم.