الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت في احترامك لما كتب عليه شيء محترم؛ فإن من تعظيم حرمات الله تعالى وشعائره احترام ما كتب فيه شيء معظم في الدين، ولا شك أن اسم مكة داخل فيما ينبغي تعظيمه.. وانظر الفتوى: 48764 ، وما أحيل عليه فيها.
ولكن لا حرج عليك فيما جرى؛ فإنك لم تكن متعمدا؛ فقد قال الله تعالى " وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما" سورة الأحزاب - الآية : 5 .
والله أعلم.