الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن السائل لم يذكر لنا هل رأى شخصا أو رأى القبر فقط، والرؤية للنبي صلى الله عليه وسلم إنما تكون حقا إذا كنت رأيت شخصا على الصفة المماثلة لصفته صلى الله عليه وسلم التي كان عليها في الدنيا. وأما مجرد رؤية القبر فليست رؤية له صلى الله عليه وسلم.
ولمعرفة صفاته الجسدية راجع الفتوى رقم: 51979، والفتوى رقم: 36526.
والله أعلم.