الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن العلاقة التي حصلت بينك وبين هذا الشاب ليست على الوضع الذي تتصورينه أنت، وقد حرم الإسلام كل علاقة بين رجل وامرأة من هذا النوع ونفَّر منها، لأنها تشتمل على محظورات شرعية في الحال، وتؤدي إلى أشنع منها في المآل، والواجب عليك الآن أن تتوبي إلى الله تعالى، وذلك لا يتحقق إلا بقطع هذه العلاقة والندم على ما حصل منك خلالها والعزم على عدم العودة إليها أبداً، ولا مانع من التقدم إتمام الخطبة إن كان المتقدم ممن يتصف بالخلق والدين وتاب مما كان معك عليه من اتصال غير مشروع. ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد. وراجعي الفتاوى التالية: 1072 ، 1932 ، 1759 . والله أعلم.