الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم يخطئ السائل بنفي علم ما في القلوب عن غير الله تعالى، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: حقائق ما في القلوب ومراتبها عند الله مما استأثر الله به. اهـ.
فهذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، ولكن قد يُمكِّن الله تعالى ملكا أو شيطانا من الاطلاع على شيء من ذلك وهذا لا ينفي استئثار الله تعالى بعلم الغيب، لأنه هو الذي أعلمهم أو أقدرهم، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 37370، 35534، 47534.
والله أعلم.