الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان ذلك البدل هبة من جهة العمل ولا تشترط بذله في المصيف، فلا حرج عليك في ادخاره وصرفه فيما تشاء وقتما تشاء، وأما لو كانت جهة العمل تشترط صرف البدل في مستلزمات المصيف فلا بد من الالتزام بشرطها إذا كان البدل هبة منها، وحينئذ فما لم يصرف منه فيما حددت تلك الجهة يلزم رده إليها ما لم تسامح فيه. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 35639.
والله أعلم.