الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام مديرك في العمل قد أذن لك في الانتفاع بالبطاقة، بل هو من طلب من الشركة دفعها إليك ـ كما ذكرت في السؤال ـ فلا حرج عليك في الانتفاع بها إن كان مخولا بذلك من قبل الجهة التي عينته، ومن حقه الإذن فيه، وأما كيفية الانتفاع فيرجع فيه إلى ما يحدده المدير، فإن أذن لك في الانتفاع بها في شأنك الخاص فلا حرج عليك، وأما لو حدد استخدامها في شؤون العمل فليس لك الانتفاع بها في غير ذلك، وأما لو كان المدير غير مخول بذلك فلا عبرة بإذنه وموافقته، وأما قولك إنه تم تحويلها فيما بعد إلى مال للإيراد العام فلم يتضح لنا مقصودك منه.
والله أعلم.