الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته عن هذا الإمام من المعاصي والبدع مما لا يمتنع معه الصلاة خلفه على الراجح، وانظر الفتوى رقم :115770 لكن إن كان يرتكب شيئا من المكفرات كسب الدين عياذا بالله فلا تجوز الصلاة خلفه ولا تصح، وانظر الفتوى رقم: 179901 ، فإن كان الحال ما ذكر من كون هذا الإمام يسب الدين فالواجب ألا يصلى خلفه، ومن صلى خلفه أعاد، فإن تاب صحت الصلاة خلفه ولو كان فاسقا أو مبتدعا. وأما نية الاقتداء فهي نية الائتمام.
والذي ننصحكم به هو الرجوع إلى أهل العلم الموثوق بهم في بلدكم وعرض المسألة عليهم ومحاولة حلها عن طريقهم، فهم أولى بذلك وأجدر.
والله أعلم.