الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تطيعي والدك فيما أراده منك من التنازل عن بعض مؤخر الصداق لزوجك حتى يطلقك وتنتهي النزاعات القضائية، لأن الظاهر أن والدك يحرص على مصلحتك ويختار لك ما فيه أخف الأضرار، وأبشري خيرا ببركة طاعتك لوالدك وحرصك على مرضاته، ففي الأدب المفرد للبخاري عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ، وَسَخَطُ الرب في سخط الوالد.
والله أعلم.