الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان عملك في البنك المذكور لا علاقة له بالمعاملات الربوية أو الإعانة عليها فلا حرج فيه إذا انضبط بالضوابط الشرعية اللازمة لعمل المرأة بين الرجال من عدم الخلوة المحرمة أو الخضوع بالقول والالتزام باللباس الشرعي، والذي يظهر أن العمل المذكور قد لا يخلو من الوقوع في المحاذير الشرعية لما ذكرت من كون البنك لا يتقي المعاملات الربوية، وكون تعاملك أغلبه مع الرجال، ولا توجد معك امرأة في مجال تخصصك، وقد ذكرت عدم اطمئنانك إليه وشعورك بحرمته فأولى لك الترك إذا، وفي الحديث... والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس. رواه الإمام أحمد وغيره.
وللمزيد انظري الفتوى رقم: 3859.
والله أعلم.