الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن هذا المدير العام مسؤول عن حال هذه الشركة، ومطالب بتحري مصالحها والقيام عليها، وهي أمانة في عنقه سيسأل عنها يوم القيامة، كما قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: كلكم راع فمسؤول عن رعيته. متفق عليه.
وعدم البحث عن ذوي الخبرة من الأمناء تقصير واضح، كما أن السكوت عن هذه السرقات وإن قلت تضييع للأمانة، فيجب عليه أن يبذل جهده في منع السرقة، وإلا شارك في إثمها، وراجع الفتوى رقم: 74902. ويشتد هذا الأمر إن كانت هذه الشركات من شركات القطاع العام، فإن المال العام أشد حرمة من المال الخاص، وراجع الفتوى رقم: 36590.
والله أعلم.