الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه كلها من وسوسة الشيطان لك وتلبيسه عليك وإرادته بك الشر وأن يبعدك عما تعتادينه من الخير، فامضي في طريق استقامتك ولا تبالي بهذه الأفكار وتلك الوساوس، وإياك أن تتركي صالح العمل بسبب الخوف من الوقوع في الرياء، فإن هذا أمر مذموم، وانظري الفتوى رقم: 176919 .
بل نيتك أن يحمد زوجك ربه ويشكره على ما أولاه من الفضل إذا رآك على طاعة الله نية حسنة لا تنافي الإخلاص، ورغبتك في دعاء الناس لك وهم لا يعلمون عينك إذا عملت خيرا مما لا ينافي الإخلاص كذلك.
والله أعلم.