الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما صلاة الاستخارة فليس هناك جواب معين ينتظره العبد بعدها، وإنما يستخير العبد فيما يهم بفعله من الأمور ثم يمضي فيه، فإن تيسر كان ذلك علامة على أنه الخير ـ بإذن الله ـ وإن تعسر أو انقبض منه صدره بعد الاستخارة فهذه علامة على أنه ليس فيه الخير بإذن الله، ولتنظر الفتويان رقم: 163911، ورقم: 122138.
وما فعلته من الدخول إلى بريدك إن كان فيه مصلحة دنيوية أو أخروية فهو أمر حسن لا حرج فيه.
وأما تأخير العشاء فهو مستحب -كما ذكرت- ولا تحاسبين على تأخيرها، بل تؤجرين ـ إن شاء الله ـ على ألا تؤخريها إلى ما بعد ثلث الليل، أو نصفه وانظري الفتوى رقم: 120369.
والله أعلم.